© 2023 All Rights Reserved.
خطّتنا هي مقاربة إرث وظاهرة محمود درويش من خلال إيجاد حّيز يلعب دور آلة الزمن، إن صحّ التعبير. ومن أجل فهم كيف ننظر إلى درويش، فإننا نشعر بضرورة النظر إلى شخصيّته وأعماله ضمن تسلسل زمني. فالدوافع والأفكار التي كانت تحفّز درويش الشاب، تحدَّد بشكل مختلف عن تلك التي حفّزته في المراحل المتقدّمة من رحلة حياته. نحن نهدف إلى إلقاء نظرة حثيثة على تاريخه، وبداياته، ثمّ الانتقال إلى المحطّة الأخيرة في رام الله. ومن خلال هذا التسلسل الزمني، يمكننا فهم الظاهرة المحيطة به والمرتبطة بالأوضاع المتغيّرة للنضال الفلسطيني.
تلعب واسطة النشر دوراً رئيسياً في مشروعنا الصوتي. فمن خلال العودة إلى الماضي، نشعر أنّه من الضروري استخدام الواسطة نفسها والأجهزة التي كانت تستخدم في نشر شعر درويش. بصرف النظر عن كون هذه الواسطة هي شريط تسجيل، أو أسطوانة، أو حتّى قطعة من الورق، فنحن نزمع على استخدام كلّ هذه الوسائط لخلق عمل يمكن أن يتمَّ بثّه بطريقة مشابهة.
طالما كان هذا السؤال كبيراً-هل يمكن فصل الفنّ عن الفنّان؟ إن كان كلُّ الفنّ سياسياً، وبخاصّة الفنّ الذي يقع تحديداً ضمن نوع الفنّ السياسي، كيف ينبغي النظر إلى الفنّان الذي يخلق هذا الفن؟ إن كان الفنّان منخرطاً في ممارسات مفتوحة للتساؤل، ما معنى هذا للجمهور الذي يستهلك فنّه؟
جلمود-محمد نوفل
منتج ومؤدٍّ وباحث موسيقي ومصمم ومهندس صوت مقيم في رام الله. يقوم بالتأليف، والتلحين، وأخذ النماذج الصوتيّة، ومزج الأصوات من أنحاء العالم كافّة فيمنحها شكلاً جديداً، ويجعلها نمطاً غير مألوف من الموسيقى. قام بإنتاج ومزج أعمال لفنانين عدّة مثل هيكل، والناظر، ومقاطعة، وماكي مكوك، وولاء سبيت، وآخرين من بينهم أعضاء سالب واحد (-1). يعمل جلمود حالياً على إنتاج مجموعة من الأعمال الفرديّة والجماعيّة.
عاصفة-عبد الهادي هاشم
عاصفة (يُعرف أيضاً باسم ستورمتراب) هو منتج ومغني راب يتنقّل في إقامته بين فيينا ورام الله. تتكوّن موسيقى عاصفة من أداء الراب، والعيّنات الموسيقيّة، والتلحين باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتلك التي لم تعد مستخدَمة أيضاً. لا يمكن وضع الموسيقى التي يصنعها ضمن أيّ نوع موسيقي، غير أنَّها تعتَبر شكلاً من المزيج من موسيقى الأمبيانت، والموسيقى الإلكترونيّة والضجيج والهيب هوب. وعاصفة هو المؤسّس المشارك لفرقة رام الله أندرجراوند السابقة، التي أسّست لمشهد الموسيقى الأندرجراوند البديلة المزدهرة في فلسطين بين الأعوام 2003-2009. وهو عضو في فرقة أيوا (AIWA) المكوَّنة من 3 فنانين، التي تقوم بتنظيم وأداء عروض الهيب هوب في برلين بشكل منتظم. كما أنَّه مؤسّس مشارك في فرقة نويز آند بيتس، التي تقوم بتنظيم أنشطة في مجال الموسيقى التجريبيّة والإلكترونيّة في فيينّا. لعاصفة ثلاثة ألبومات موسيقيّة خاصة به هي: “إرادة” (2012)، “داتورا” (2017)، “مخازن بكرة” (2020)، كما أنَّه قدّم عروضاً في كلّ أنحاء العالم، من باريس إلى برلين، وبروكسل، وملبورن، وبيروت، ولندن، وإسطنبول، ورام الله، وروما والكثير من المدن الأخرى. وهو كثيراً ما يطلق أغانيه المنفردة على موقعه في ساوندكلاود، التي تتضمّن تعاوناً مع فنّانين عدّة محلّيين ودوليّين.
© 2023 All Rights Reserved.